الأربعاء، 29 يونيو 2011

وزير بريطاني: مطلوب قرارات جريئة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط


                     
                                                 بيرت خلال زيارته قطاع غزة
 
القدس- معا- دعا وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية اليستر بيرت الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي الى اتخاذ قرارات جريئة وصعبة لضمان مستقبل سلمي أفضل للطرفين.

جاء ذلك خلال زيارة يقوم بيرت بها إلى الأراضي الفلسطينية واسرائيل، داعيا كلا الطرفين للعودة للمفاوضات المباشرة.

واضاف: "لقد قلت في مناسبات عديدة بأنه رغم حالة عدم اليقين المصاحبة لحملة الربيع العربي، علينا ألا نفقد تركيزنا على السعي للسلام في الشرق الأوسط، ويجب ألا تكون عملية السلام ضحية للدفع التاريخي تجاه المطالبة بالحريات في أنحاء المنطقة".

وتابع: "لهذا السبب سوف أحث كلا الطرفين على العودة للمفاوضات المباشرة فورا على أساس المعايير التي حددها الرئيس أوباما في شهر مايو (أيار)، حيث بات الوقت ينفذ لأجل التوصل لحل الدولتين".

واوضح انه سيتناول خلال زيارته قضايا هامة وحساسة، بما فيها الاحتجاز المستمر للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، ومعاملة المدافعين عن حقوق الإنسان الفلسطينيين، والمصالحة الفلسطينية، والمخاوف "الأمنية" لدى إسرائيل بما في ذلك ما يتعلق بإيران.

كما زار بيرت قطاع غزة امس الثلاثاء للإطلاع على الأوضاع على الأرض للنظر في كيفية إحراز المزيد من التقدم على خلفية قرارات إسرائيل مؤخرا بالموافقة على مشروعين سكنيين و18 مدرسة، في خلال زيارته.

وشارك بيرت أطفال غزة في بعض فعاليات المخيم الصيفي في إحدى مدارس الأونروا في مخيم جباليا, واجتمع ببعض مسؤولي الأونروا لمناقشة الصعوبات التي تواجهها في غزة وبحث سبل زيادة التعاون بين المملكة المتحدة ومنظمة "الأونروا".

وسيجتمع بيرت يوم غد الخميس في زيارته إلى الأراضي الفلسطينية برئيس الوزراء د. سلام فياض للبحث في عملية السلام وستتضمن زيارته جولة في قرية النبي صالح للإطلاع على المقاومة الفلسطينية السلمية وأوضاع القرية تحت ضغوط الاحتلال.