![]() صور للاحداث رام الله -معا- أصيب 26 مواطناً اليوم الثلاثاء، بالرصاص المطاطي وبالاختناق جراء استنشاقهم كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع، الذي ألقته قوات الاحتلال بكثافة لتفريق المواطنين، الذين اعتصموا أمام سجن "عوفر" الاسرائيلي بالقرب من رام الله، لتأكيد التضامن مع الأسرى الذين يواصلون اضرابهم عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي. وهاجمت قوات الاحتلال الاعتصام السلمي فجأة ودون سابق انذار، فبينما كان المعتصمون يتجمعون عند بوابة السجن، حتى أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي كميات هائلة من قنابل الغاز المسيل للدموع، وهو ما دفع الشبان الى الرد بلقاء الحجارة، لتطلق قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والحي نحو الشبان، وطاردتهم حتى في التلال المحيطة. ![]() وأصيب عدد من الصحفيين خلال قمع قوات الاحتلال للاعتصام السلمي الذي دعت له الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين ووزارة شؤون الأسرى، ومن ضمنهم مصور فضائية معا اشرف كتكت، وطاقم تلفزيون الفضائية سارة العدرة ومحمد راضي. وكان المئات تجمعوا أمام سجن "عوفر" لتوجيه رسالة لدولة الاحتلال بأن الشعب يؤازر أسراه، ولتوجيه رسالة إلى الأسرى أنفسهم بأن الشعب يدعمهم في خطواتهم، لا سيما في أعقاب اعلان العديد من الشبان الاضراب المفتوح عن الطعام لتأكيد وقوفهم الى جانب الأسرى. وأكد المعتصمون وقوفهم خلف الأسرى في معركتهم للحصول على ظروف أسر أفضل، وأكدوا التفاق الشعب خلف أسراهم في معركة "الأمعاء الخاوية" التي يعيشونها. وحمل المشاركون في الاعتصام الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، واللافتات المنددة بسياسات الاحتلال، ورددوا الهتافات المطالبة بالافراج التام عن أبنائهم الأسرى من سجون الاحتلال، ودعوا الصليب الأحمر إلى التدخل للاطلاع على الظروف الصعبة التي يعانيها الأسرى جراء منع الزيارات ومنع زيارة الأهالي. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |








