اكتملت صباح اليوم الاثنين عملية نقل 430 اسيرا فلسطينيا الى سجن كتسيعوت في النقب , توطئة لاخلاء سبيلهم غدا الثلاثاء في اطار صفقة التبادل للافراج عن الجندي المخطوف
وجرت عملية نقل الاسرى من 11 سجنا في انحاء اسرائيل بواسطة حافلات خاصة تحت حراسة مشددة. وقد نقلت صباح اليوم الى سجن هشارون الاسيرات الفلسطينيات اللواتي سيفرج عنهن في اطار الصفقة وعددهن 27 . كما نقل الى هذا السجن عدد من الاسرى .
وتجري لجميع الاسرى فحوصات طبية وتم التاكد من هويتهم بشكل نهائي من قبل مصلحة السجون والصليب الأحمر الدولي, تمهيدا لتنفيذ صفقة التبادل. وجاء من مصلحة السجون ان هؤلاء الاسرى سيوقعون ايضا على تعهد خاص .
وقد تسلم المسؤولون في مقر رؤساء اسرائيل الليلة الماضية ملفات الاسرى الفلسطينيين المقرر الافراج عنهم ويعكف القسم القضائي في مقر الرئاسة الاسرائيلية على اعداد كتب العفو لكي يوقع عليها رئيس الدولة الاسرائيلي شمعون بيرس .
وفي القاهرة اجرى الليلة الماضية المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الاسرائيلي دافيد ميدان مباحثات مع الجهات المصرية المختصة بغية وضع اللمسات الأخيرة على صفقة التبادل للافراج عن الجندي شاليط .
وقد تراس بنيامين نتنياهو لقاءا تشاوريا للتباحث حول طريقة استقبال غلعاد شاليط والتغطية الاعلامية لهذا الحدَث. وكانت تقارير سابقة قد افادت ان نتنياهو ووزير الجيش الاسرائيلي ايود براك سيكونان في استقبال شاليط لدى عودته دون اقامة مراسم استقبال رسمية.
ومن المقرر ان يوقع الرئيس الاسرائيلي بيرس على كتب العفو غدا على الارجح, اذ انه ينتظر صدور قرار محكمة العدل العليا عقب الالتماسات التي قد تقدم اليها ضد صفقة التبادل ووفقا لمعطيات مصلحة السجون فان 131 سجينا سيعودون الى منازلهم في قطاع غزة, و55 سيعودون الى منازلهم في الضفة الغربية وشرقي القدس و55 اخر سيعودون الى منازلهم في الضفة الغربية والقدس مع اخضاعهم لقيود وفقا لما ينص عليه الاتفاق وسيتم ابعاد 50 اسيرا اخر وسيبعد 18 اسيرا الى قطاع غزة لمدة 3 سنوات ويبعد 145 اخر الى القطاع لفترة لم تحدد كما سيعود ستة اسرى الى منازلهم داخل اراضي 48 .
اما الاسيرات فسيعدن 25 منهن الى منازلهن في الضفة والقطاع وشرقي القدس سوى الاسيرة احلام التميمي رقم 473 التي سيتم ابعادها الى الاردن والاسيرة آمنة منى التي سيتم ابعادها الى قطاع غزة .
