
وردا على هذه الاتهامات قال نتانياهو خلال اجتماع حكومته اليوم ان اسرائيل مستعدة لقطع شوط كبير بهدف الافراج عن الجندي شاليط وأكد مضيفا " ان الحكومة تتحمل ايضا مسؤولية ضمان سلامة مواطني الدولة".
وادّعى نتنياهو ان اسرائيل وافقت على القبول بمقترح الوسيط الالماني رغم كونه صعبا وغير سهل ولكن حركة حماس لم ترد عليه رسميا، وشدد على ان اسرائيل تمارس ضغوطا دولية مكثفة من اجل شليط وتعمل بطرق لايمكن الكشف عنها.
واضاف ان شاليط محتجز لدى عدو قاس يرفض التقيد بأدنى المطالب الواردة في المواثيق الدولية كما انه لايوافق حتى على قيام ممثلي لجنة الصليب الاحمر الدولي بزياة شاليط.
من جانبه عقّب الوزير المتدين من حركة شاس ايلي يشاي مطالبا حكومته بوقف نقل الاموال الى قطاع غزة عقابا لحماس على افشالها الصفقة ولم يرد تفاصيل حول كيفية تعامل اسرائيل مع نتائج فشل الصفقة باستثناء التشديد على الاسرى وظروف اعتقالهم .