 شرم الشيخ- تقرير معا- بدأت قوات الجيش المصرى اليوم الاربعاء انتشارها فى المناطق المصرح فيها في سيناء وفقا لاتفاقية كامب ديفيد بهدف التصدى لجميع اعمال "الارهاب" والبلطجة والانفلات الامنى. وصرحت مصادر عسكرية رفيعة المستوى لـ"معا" ان الجيش المصرى بدء صباح اليوم الاربعاء بنشر جنود من الجيش مدعومين باسلحة وناقلات جنود وسيارات للمطاردات بمدن جنوب سيناء على ان تغطي جميع ارجاء سيناء بالكامل وفقا للمناطق المصرح لمصر ان تنشر فيها قوات الجيش، خاصة بالمنطقة العسكرية المعروفة ( أ ) وهى المنطقة الموازية لقناة السويس وحتى وصولا بمدينتى شرم الشيخ بجنوب سيناء ومدينة العريش بشمال سيناء. واضافت المصادر بان قوات الجيش شرعت فى الانتشار بمدن رأس سدر وابو رديس والطور وسانت كاترين ووادى فيران وحتى جنوب مدينة شرم الشيخ بحوالى 5 كم عند جبل خشمى وهي اخر حدود لتواجد الجيش المصرى وفقا لاتفاقية كامب ديفيد، كما شوهدت قرابة عشرة مدرعات من الجيش وصلت الى صحراء النقب بوسط سيناء. واشارت المصادر العسكرية بان اسرائيل بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير بدات فى ترويج حملات اعلامية ضد مصر تهدف الى احراج واظهار المؤسسة العسكرية والامنية المصرية فى موقف الضعيف بسيناء وترويج اسرائيل دائما بفشل مصر فى السيطرة الامنية على سيناء مستدلة على احداث العنف التي جرت على ارض سيناء عقب الثورة. كما قرر الجيش المصرى تنفيذ الخطط العسكرية لحماية سيناء من اية تهديدات داخلة او خارجية. |
الأربعاء، 29 يونيو 2011
انتشار امنى جديد فى جميع ارجاء سيناء
